تأثير وسائل الإعلام على الشباب Can Be Fun For Anyone
تأثير وسائل الإعلام على الشباب Can Be Fun For Anyone
Blog Article
إن وسائل الإعلام لها قدرة على التعامل مع العواطف الإنسانية من خلال أساليب العرض، حيث تتم عملية القبول أو الرفض والحب أو الكراهية والغضب أو الرضا من خلال ما يصل الفرد من معلومات. هذا بجانب القدرة على إثارة الغرائز أو مشاعر السخط والكراهية.
وهذا إضافة إلى انتشار ما يسمى باللغة الفيسبوكية على مواقع التواصل الاجتماعي بين الشباب على وجه التحديد وهو ما جعل الهُوية في وضع أكثر صعوبة، ولقد ارتبط ذلك بإشكاليات أخرى تداخلت مع بعضها البعض.
وتسهم الدراما التلفازية إسهاماً واضحاً في عملية الضبط الاجتماعي والتعامل مع القيم الأساسية التي يعيشها الناس، حيث لم تعد مجرد تسلية وترويح، بل تعدت إلى كونها وسيلة من وسائل التأثير والتغيير بل والتعبير عن أفكار وعواطف ليست بالضرورة انعكاساً للحياة اليومية، بل تحمل نماذج جديدة للسلوك الذي يسعى لإرضاء المشاهد وضمان ارتباطه بالبرنامج أكثر من سعيه في توجيه وتعديل السلوك أو الدعوة إلى نماذج أفضل لقيم ومثل مستمدة لمعاني الإصلاح. إننا حين نعلم أن البرامج الإعلامية عامة تحمل قيماً تصدر عن مصدر الرسالة مضموناً وإنتاجاًº فإننا ندرك كذلك أن مواد الترويح والدراما عامة تصدر عن مصدر هو فكر غربي، أو على الأقل عن فكر غير ملتزم بقيم الدين والعقيدة والإصلاح، فإنها ولا شك تصبح قيماً بعيدة عن قيم الدين والعقيدة.
اتصل بنا
ما هو أثر وسائل التواصل الاجتماعي على المراهقين.. من منظورهم؟
يؤثّر الإعلام بوسائله المتعددة في أفكار الإنسان وقيمه واخلاقه وتصرفاته أيضًا، فلهذه الوسائل الإعلامية قدرة سحريّة على التأثير في اللاوعي لدى الناس وزرع الأفكار التي تطرحها في سلوكياتهم اليومية والحياتية، كما انّها تغير وجهة نظرهم في العالم الذي حولهم، وقد تقوم بعملية استبدال كامل للقيم، وزرع قيم أخرى بدلًا منها، من خلال تكوين صور نمطية وذهنية حول الكثير من الموضوعات، ولا شكّ انّ الهدف الأساسي من هذه القدرة في التأثير هو البناء والإصلاح والمساهمة في غرسالقيم الأخلاقية الحسنة، ولكن قد يكون لها التأثير العكسي أحيانًا فتسبب آثارًا مدمرة للمنظومة القيمية في المجتمع، وهذا يحدث عندما تختار وسائل الإعلام نماذج تريد للناس أن تتخذ منها قدوة يحتذى بها، وأكثر فئات المجتمع تأثرًا بهذه القدوات هم الشباب الذي هم في سن المراهقة، فمن السهل التحكم بهم وتغيير قيمهم من خلال طرحها في تصرفات هذه البطل القدوة، فتنشأ ظاهرة التقليد الأعمى من دون التمييز بين القيم الصحيحة والسليمة وبين الاختيارات الخاطئة والأفعال المشينة، ويختلط المرفوض بالمقبول سواء أكان دينيًا أو مجتمعيًا، فقد تصبح السلوكيات والقيم الخاطئة مقبولة ومنتشرة في المجتمع، وهذا دليل على الأثر الرهيب التي قد تتركه وسائل الإعلام في القيم الأخلاقية في أي مجتمع.[٢]
تُؤثّر وسائل الإعلام على الرأي العام من خلال تغيير فِكر الأفراد حول رأي مُعيّن وثابت؛ حيث إنّها تدعم الأفراد بحثّهم على ممارسة حُريّة التعبير عن الرأي وصنع القرار، كما أنّها تُزودّ المجتمعات والأفراد بالمعلومات والآراء المجتمعيّة حول مواقف سياسيّة، أو نون اقتصاديّة، أو اجتماعيّة، في العديد من البقع الجغرافية المختلفة، ممّا يجعلها من أهم الوسائل المؤثّرة على الرأي العام،[١][٢]حيث تُساهم وسائل الإعلام بالتأثير على الرأي العام، من خلال عدّة أمور من أبرزها ما يأتي:[٣]
إن الإعلام له تأثيره وفاعليته في المجتمع الإنساني من خلال وسائله المعروفة كوسائل الكتابة المقروءة من صحف ومجلات ونشرات والوسائل المسموعة من إذاعة وأشرطة وتسجيلات سمعية، ثم الوسائل المرئية من سينما ولوحات، ولا شك أن لكل وسيلة خصائصها في التأثير وفق الجمهور المتعامل معها، فالصحافة تتعامل مع قراء لهم ثقافة ما واهتمامات قومية وسياسية، بينما الإذاعة والتلفاز يتعاملان مع جمهور واسع يجمع بين المثقف وغير المثقف، وتخاطب كافة الطبقات الاجتماعية، مما قد يؤثر في عملية حرية التعرض والاختيار والانتقاء.
يُقصد بالإعلام على أنه مجموعة الوسائل المستخدمة كوسائط اتصال مثل التلفاز والراديو والصحف اليومية والمجلات إضافةً للإنترنت والتي تعمل مُجتمعةً للتأثير في رأي عامة الناس على نطاق واسع،[٢] وقد تشتمل طرق الإعلام على صنوف متعددة مثل النشر المطبوع أو الإذاعة سماعاً ومشاهدةً أو من خلال الإنترنت،[٣] وتتعدد المجالات التي تستهدفها قنوات الإعلام لتقوم بتغطيتها؛ مثل التعليم، ووسائل الترفيه، والأخبار، ومصادر معلوماتية، وتناقل الرسائل.[٤]
أثرت وسائل الإعلام على المجتمع وبالتالي على الرأي العام له، حيث إنّها تمكّنت من التأثير على كافة فئاته من الرجال، والنساء، والأطفال، والمراهقين، سواء بطابعٍ إيجابي أو سلبي، وذلك من خلال نقل الأحداث وتفسيرها، بِحُكم أنّ المجتمع يعتمد على وسائل الإعلام كمصدر أساسي للمعلومات، كما ترفع وسائل الإعلام مستوى الوعي عند الجماهير وتنشيط دورهم في المجتمع.[٢]
. Abstract With the continued and rising distribute of using new media in Arab societies along with the Association of this use With all the youth class precisely, is there a matter about no matter if this significant use of recent media by young people will influence their process of values? Is that this outcome favourable or damaging? In this context, a current American examine confirmed that adolescents constitute the most important proportion of the whole Online people in the Arab globe, the place the proportion of people in the center East and North Africa reached 7% of the global use of the online market place, Which 70% of such users from Saudi Arabia , UAE, Egypt and Morocco.
تمت الكتابة بواسطة: إسلام غنيمات آخر تحديث: ١١:٤٤ ، ٣ أبريل ٢٠٢٢ ذات صلة تأثير وسائل الإعلام على الشباب
يتمتّع الإنترنت بميّزات كثيرة تُساعد الشباب على الوصول إلى المعلومات التعليميّة بسهولة، ولذلك تُعدّ شبكة الإنترنت مكتبةً إلكترونيّةً ضخمةً، ولكنّها لا تُعتبر مصدراً موثوقاً للمعلومات في كثير من الأحيان، ويُمكن أن تؤثّر مُدّة الوقت التي يقضيها الفرد في الجلوس أمام أجهزة الحاسوب والهاتف النقّال على مهاراته الاجتماعيّة سلباً، كما يُمكن أن تؤثّر على نُموّه الجسدي، وغالباً ما يُشكّل استخدام شبكة الإنترنت بشكل مُبالغ به إدماناً للفرد مع مُرور الوقت، ممّا قد يؤدّي إلى السمنة، وغيرها من المضارّ الصحيّة.[١]
من جهته، شجّع الدكتور دوغلاس جينتيلي، أستاذ علم النفس المتميز في جامعة ولاية أيوا، على توخي "الحذر في تفسير هذه البيانات (المبلغ عنها ذاتيا)".